ردا علي مقتل قائد الشرطة العسكرية هجوم بقذائف
آر. بي. جي علي منزل قائد قوات درع ليبيا ببنغازي
آر. بي. جي علي منزل قائد قوات درع ليبيا ببنغازي
في
تطور جديد لما تشهده شرق ليبيا من انفلات أمني, هاجم مواطنون غاضبون
ليلة أمس الاول منزل قائد لواء قوات درع ليبيا السابق وسام بن حميد في
مدينة بنغازي شرق البلاد, ردا علي عملية اغتيال العقيد أحمد مصطفي
البرغثي قائد الشرطة العسكرية بالجيش الليبي.
وقال مصدر أمني ليبي طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن عددا من المواطنين
الغاضبين هاجموا بقذائف آر بي جي منزل بن حميد في منطقة الكويفية الواقعة
في المدخل الشرقي لمدينة بنغازي.وأضاف أن الهجوم يأتي علي خلفية اتهام
قبيلة البراغثة القاطنين في المنطقة بوقوف بن حميد خلف مقتل مدير إدارة
الشرطة العسكرية للجيش الليبي العقيد أحمد مصطفي البرغثي.
وأوضح أن المهاجمين اتهموا قوات درع ليبيا المكونة من الثوار السابقين بالوقوف وراء اغتيال البرغثي لتمكينهم من العودة لتأمين المدينة مجددا ومنحهم النفوذ الذي كانوا يتمتعون به سابقا
وأضاف المصدرأن النيران اندلعت في منزل بن حميد بعد استهدافه بالقذائف, دون أن يصاب أحد بأذي لأن المنزل كان خاليا.وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا العقيد البرغثي أمس الاول.
ومن جانبها, استنكرت رئاسة الأركان عمليات الاغتيال التي تستهدف ضباط الجيش الليبي الذين كان لهم دور بارز في ثورة17 فبراير, مؤكدة أنها لن تتواني في ملاحقة الجناة القتلة وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقت نفسه,احتشد عدد من عناصر الشرطة العسكرية وأفراد من قبيلة البراغثة الليبية, أمس, أمام مقر الشرطة العسكرية بمنطقة الكويفية شرق مدينة بنغازي. وطالب المحتشدون الغاضبون الذين أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء, المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بالكشف عن المتورطين في الجرائم الأمنية, خاصة جريمة اغتيال العقيد البرغثي, ومقتل نحو40 شخصا في ظروف غامضة أمام مقر قوات درع ليبيا شهر يونيو الماضي, معظمهم ينتمي لقبيلة البراغثة.
ويذكر أن مدينة بنغازي تشهد من وقت لآخر عمليات اغتيال أغلبها ضد ضباط في الجيش والشرطة ونشطاء لم تعلن أي جهة حتي الان مسئوليتها عن العمليات ولم تتوصل الحكومة المؤقتة لكشف الجهة المسئولة عنها بالرغم من الاستعانة بفريق تحقيق أجنبي لتقديم الخبرة والمساعدة في التحقيقات.
وأوضح أن المهاجمين اتهموا قوات درع ليبيا المكونة من الثوار السابقين بالوقوف وراء اغتيال البرغثي لتمكينهم من العودة لتأمين المدينة مجددا ومنحهم النفوذ الذي كانوا يتمتعون به سابقا
وأضاف المصدرأن النيران اندلعت في منزل بن حميد بعد استهدافه بالقذائف, دون أن يصاب أحد بأذي لأن المنزل كان خاليا.وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا العقيد البرغثي أمس الاول.
ومن جانبها, استنكرت رئاسة الأركان عمليات الاغتيال التي تستهدف ضباط الجيش الليبي الذين كان لهم دور بارز في ثورة17 فبراير, مؤكدة أنها لن تتواني في ملاحقة الجناة القتلة وتقديمهم للعدالة.
وفي الوقت نفسه,احتشد عدد من عناصر الشرطة العسكرية وأفراد من قبيلة البراغثة الليبية, أمس, أمام مقر الشرطة العسكرية بمنطقة الكويفية شرق مدينة بنغازي. وطالب المحتشدون الغاضبون الذين أطلقوا الأعيرة النارية في الهواء, المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة بالكشف عن المتورطين في الجرائم الأمنية, خاصة جريمة اغتيال العقيد البرغثي, ومقتل نحو40 شخصا في ظروف غامضة أمام مقر قوات درع ليبيا شهر يونيو الماضي, معظمهم ينتمي لقبيلة البراغثة.
ويذكر أن مدينة بنغازي تشهد من وقت لآخر عمليات اغتيال أغلبها ضد ضباط في الجيش والشرطة ونشطاء لم تعلن أي جهة حتي الان مسئوليتها عن العمليات ولم تتوصل الحكومة المؤقتة لكشف الجهة المسئولة عنها بالرغم من الاستعانة بفريق تحقيق أجنبي لتقديم الخبرة والمساعدة في التحقيقات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق